الأربعاء، 1 يناير 2014

هي الرياض يا مبتعث..

مدخل~ 

قالوا الرياض .. فقلت تلك حبيبة .. هاتوا الحديث فذكرها إسعادي*

 

- هناك ظاهرة تتجلى حينما يذهب الطالب لبلد أجنبي يسبقنا في تطوره بمراحل إما للدراسة أو لغرض "اللهو" ثم يعود لقضاء إجازته بين ربوع هذه الأرض. يتعزز مفهوم هذه الظاهرة كما يسميها النفسيون "النفسيين" بـ الصدمة الحضارية العكسية.

 

- أنا أعلم يقينا وأكرر ذلك على ذاتي مرارا أن "مردي لها" ومهما حاولت أن أزيد في رصيد كراهيتي لها فإنها تعلم أني عائد لا محالة، وكأنها طبعت على قلبي حين ولدت. علاقة أبدية وإن كانت من طرف واحد؛ ربما كانت علاقة تضاد لا وداد. 

   

- في أسفاري القليلة، حين كنت اعود إليها بالطائرة، والطائرة على وشك الهبوط، أطل من النافذة ﻷرى استاد الملك فهد فتسقط دمعة تلقائية لم أكن مستعدا لها، ﻷمسحها سريعا قبل ان يلحظها من يجلس بجانبي؛ اعتذر عندي حساسية من الطائرات!  

 

- طرحت سؤالا في تغريدة عبر تويتر قبل عامين؛ حين كان فسحة من عالم واقعي لا نستطيع ان نكون فيه كما نحن. كان السؤال: لو سنحت الفرصة للرياض بالحديث، فماذا ستقول؟ تواترت الإجابات بين "حلوا عني" و "دعوني أتنفس". كما ان الإجابة المعتادة للسؤال "ما أجمل شيء في الرياض؟" هي المطار الذي يخرجك منها.

 

- (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا)..سمعت أحدهم يرددها. كما أن أحد الأقارب ممن يتلحفون القصيم حرفيا يتسائل: كيف تبتسمون في الرياض؟   

 

- ربما هذا كثير في حق هذه المدينة التي تظهر ضعيفة في مناسبات كثيرة حتى تفيض بأسباب تراجعها في يوم يهطل فيه المطر مثلا.  

 

- أشهد الله على حبك يا مدينتي الجميلة وأشهده على حب أهلك.   

 

مخرج~

خلاصة الظلم: أن تأخذ ما لا يجب أن يعطى .. وأن تعطي من لا يستحق أن يأخذ

الأحد، 31 مارس 2013

Flight AA1846!


In these days, we're enjoying our spring break vacation. I went to Dallas to visit my friend Mohammed. The flight took three hours, so I had much time to do many things. I read a novel called "Aleph", which is written by Paulo Coelho, my favorite author. After reading one hundred pages, I decided to open my phone and write some thoughts on my note application, so I did and here are some of what I wrote.


Everyday at "SAL" I saw my best friend Yves who likes to talk about life's beliefs, aspects and plans, which inspires me and makes me thinking all the time. At SAL, I'm not only learning English, but also improving my experience and how to be a valuable person, which are my dreams. I learned a lot of things that make me feel that this journey is on the right way and I should straightly move on until I reach my destination.

As a man, you aren't supposed to be handsome, but you're expected to act like a man; gentleman.

You aren't expected to love your life, but you're supposed to live, so make this opportunity as special as you can.

Everyday is a new chance to learn, love and live our lives, let's go out and do something valuable.

Your future doesn't expect you to be successful because it doesn't care, instead, it sends a message everyday that you must be strong; stronger.

I asked my friend Jesus about his description of money, and he said "money is a tool that people use to pursue happiness." 

Life doesn't deserve a hug so don't you ever try to do that. You have to show respect to life by shaking hands. Those people who have three jobs and don't have time to enjoy their day, and their only joy is a five-hour sleeping, they tried to give their life an embrace and once they did it, life stabbed their back with endless problems. Then, they start respecting life and fixing these problems. Life will teach you the lesson after you had its exam.


الخميس، 12 يوليو 2012

هنا وهناك

حين تفقد البوصلة إحدى الجهات الأربع "الغرب" مثلا تختل مقاييس كبرى وتنشأ علامات استفهام أكبر عن الأسباب الداعية لفقدانها كجهة ناشطة ولها تأثيرها الكبير في حياة الحياة, وحين يفقد القلب إحدى حجراته في جسم كائن حي لن يستطيع بذلك أن يواصل مسيرته الدنيوية, الفقد مر وعلى عكس ما نعرفه عن ارتباط المر من الأشياء بالفائدة للأبدان كالأدوية وبعض الفواكة والخضروات فإن الفقد ضار وأثره على المرء موجع نفسيا بدنيا اجتماعيا..إلخ, حين تحدث مشكلة "ما" فإن شخص "ما" في بقعة "ما" وزمن "ما" وبطريقة "ما" سوف يدفع الثمن وحتماً فإن أغلى ما يتم دفعه هنا هو الفقد.

أشعر أحياناً بأن طولي ثلاثة أمتار أو أكثر بقليل, وان بإمكاني تناول السحاب بكلتا يدي وأعبث بها بأناملي, شعور لم يدم طويلا فقد هبت ريح اقتلعت معها كل نرجسية الأرض فعدت لطولي الطبيعي وأصبحت أرضي خاوية على عروشها. لقد غابت ملهمتي بيدي! اختارت طريقا وحملت أمتعتها مغادرة وحينما وجهت بصري للطريق الآخر وجدت الحرف قد سبقها بالرحيل, تجمدت قدمي فلا لحقت حرفي ولا أطربت عبراتي أذن ملهمتي فغدوت وحيداً أجر أذيال الأسى ولحسن الحظ غاب في تلك اللحظة الندم.

مثلها يسيء لمعنى الحب بامتناعها عن العطاء ورغبتها المستمرة في الأخذ, لا يمكن بأي حال أن يرضى قلب ينبض بالحياة أن يعطي دون أن يستقبل فمصير حب كهذا وان كنت أعترض على تسميته كذلك هو ذات مصير القطبي في الصيف الحار. ولست ببعيد عنها فمثلي يسيء لمعنى الحب حينما يعطي ببذخ وينتظر ردة فعل تماثله فلا مقابل "يكفي" يستطيع المحبوب أن يواجهني به وان كنت أرضى بالقليل.


أقول لفلان محب الجدال: ان من غرس الجدال في أوعيتك لم يفعل بك خيرا, تجادلنا بالأمس فطرحت وجهة نظرك بطريقة طغى عليها الإستبداد فغادر رأيي وعليه علامات الحنق وحينما واجهتك بالغد نسبت لنفسي ما قلته لي بالأمس فجادلتني وقد خدعتك بهذا فأصبحت تجادل نفسك الآن, ما هذا يا صديقي أنصحك بالتقليل منه فإن من حولك قد ملوا صحبتك. أقول لفلانة الفضولية: ان البحث عن أخبار الآخرين والتقصي دون ما يدعو لذلك هو أمر مستفز لي ولمن حولك, استمتعي بوقتك واعط كل ذي حق حقه. أقول لوالد الطفل: ازرع السلام ولا تقض على الأحلام, ابن جسور التواصل بينك وبينه مستخدما فارق الأعوام. أقول لقلبي: دعك من تلك القصص التي تُنكح فيها الأميرة لذاك الفتى من العامة, وان كانت الأحلام أجمل وأنقى فإن الواقع أصدق والصدق غلاب.


أخيراً~ قلبٌ أحمق لا يجيد العوم (نقطة) 

الجمعة، 30 مارس 2012

رحلـة

بالحديث عن السفر يتراءى للذهن بيت شعر لطالما قرأناه أو سمعناه: تفـريج هـم واكتسـاب معيشـة..وعلـم وآداب وصحبة ماجـد..هذه فوائد السفر كما يراها الشافعي رحمه الله..في الأسبوع الماضي رافقت أهلي في رحلة إلى دبي وكانت فرصة مواتية للهروب من ضجيج الأجهزة ورائحة المستشفى..الجميل في السفر هو أن تعرف أين نحن من هذه العجلة المتسارعة بشكل عجيب لدرجة تنسينا لوهلة من نحن وما هي أهدافنا..دبي من المدن التي تقع في مقدمة هذه العجلة فمن يراها في التسعينات الميلادية لا يصدق ما يراه اليوم..في أحد الأيام قمنا بزيارة لمنزل عمي في الشارقة, الذي شد انتباهي في هذه الزيارة هو الحميمية التي تتمتع بها المدينة فمنذ دخلتها شعرت بطمأنينة غريبة فرحت اسأل من معي إذا كان لديهم ذات الشعور فقالوا نعم شعرنا بذلك..كل هذا الهدوء والرتابة والإنتظام الملفت من قاطنيها جعلني أفكر مليا بالإستقرار فيها!..هنا الرياض.

                                                             **                                                        
أقدم طفل أمريكي يبلغ من العمر 9 سنوات على الإنتحار نتيجة المضايقات المستمرة من بعض الأشقياء في المدرسة..خبر كهذا قض مضجع المجتمع هناك فقامت شركة انتاج بعمل فيلم وثائقي يتحدث فيه والدا الطفل عما حدث لابنهم وعن كيفية القضاء على ظاهرة التنمر قبل ان يقدم طفل آخر على وضع حد لحياته, فضلا عن موقع على الإنترنت وحساب في الفيسبوك وتويتر..النتيجة هي اعتراف المجتمع بوجود المشكلة ومحاولة حلها ولم يقل أحد بأن الطفل مريض نفسياً. 


                                                             **   


أحب الناس إلى قلبي هم أولئك الذين يقاتلون في سبيل ما يؤمنون به.

                                                             **
                                                               
اندفاعية الشباب وارتكابهم للحماقة تلو الأخرى غالبا ما تلغيها صفعات الزمن..أو واقعية كزواج!
                                                             
                                                             **


فقدان أحد الأقارب هو انحناء في حكايتنا من النادر أن يسبب حدبة..فالحياة لابد أن تستمر.
                                                             
                                                             **


في هذا الزمن يعد "الوفاء" أعتى من صعود جبل.

                                                             **


على هامش "الفلوس وسخ دنيا"..تتردد هذه العبارة عندما تقع مشكلة مالية بين طرفين فيتدخل طرف ثالث يحتفظ بحقه من الحكمة والنضج ليقوم بتهدئة الموقف..عند تطبيق هذه العبارة على الواقع نجد أن البنوك ما هي إلا سلة مهملات والموظفون هناك هم عمال يقومون بجمع القاذورات وعدها والمحافظة عليها لتستفيد منها فئة قذرة..أبي العزيز هذه مجرد دعابة!

                                                             **


في دبي كان هناك معرض للمختبرات وفيه تقوم الشركات من مختلف أنحاء العالم بعرض لآخر ما توصلت إليه من تقنيات حديثة وتطوير لمنتجات سابقة..في الإستقبال طلبت مني موظفة التسجيل أن اعطيها بطاقة العمل فقلت لم أحضرها!..فقالت لا عليك فقط دون معلوماتك هنا وتفضل بالدخول..في الحقيقة كنت منتشياً بما شاهدته فأخرجت هاتفي لتصوير بعض الأجهزة فكان منظري مضحكا بعض الشيء لممثلي الشركات فقال أحدهم ألن تسألني شيئا بدل أن تكتفي بالتصوير؟..فقلت أنا متدرب وعندما أصبح مشرفاً على أحد المختبرات أعدك بأني سأزعجك بالأسئلة..ضحك وأعطاني هدية لطيفة..من يدري ربما أكون هناك يوما ما ممثلا لإحدى الشركات.
                                
                             
*إليها: وانتهى كل شيء

الجمعة، 16 مارس 2012

أنا وأنت وهم..


ما رأيك بالمجتمع؟..من أي ناحية تقصد؟..عموما!..ينقصه الكثير ليسمى مجتمع..إذن نحن لا نعيش في مجتمع؟..يقول الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون "يبتغي الإنسان من المجتمع الراحة والمنفعة والحماية" برأيك هل ما نعيش فيه يحقق لك أياً من ذلك؟..لا أعلم!..أنت جبان!..شكراً.
                                                                                   
                                                                **

"ماذا لو؟" صيغة سؤال معقدة تفتح آفاقاً أوسع لمخيلتنا وتعصف بالأفكار في كل إتجاه..وبمناسبة الحديث عني وعنك وعنهم..هذه بعض الأسئلة: ماذا لو أعطيتني فرصة أخرى عندما أخطئ؟..ماذا لو أطلقت العنان لموهبتك التي لم تكتشفها بعد؟..ماذا لو أعطيت كل ذي حق منا حقه؟..أسئلة لا تنتهي صحيح؟
                                                                                    
                                                                 **

الذي يمنع من الوصول إلى الضفة المقابلة من النهر هو الأوهام والتخيلات بحدوث مشكلة في المنتصف ونحن لم نخطُ الخطوة الأولى بعد..تقديم الأقدار السيئة قبل العمل تقتله.
                                                                                     
                                                                  **

لن يحدث تغيير في أي مجتمع إلا بعد أن يعامل الفرد الآخر على أنه طرف يستحق الإحترام.
                                                                                      
                                                                  **

الإنتقام لذيذ..العفو نقص..التسامح خدعة..استمر بهذه العقلية وستبقى وحيداً مدى الدهر.
                                                                                      
                                                                  **

مشكلتنا الكبرى تكمن في تحويل "لستة" من الأعمال المستقبلية إلى أعمال منجزة.
                                                                                      
                                                                  **

الكل يتآمر ضدك ويريد إيذائك ويسعى لتدميرك داخلياً وخارجياً..من أنت؟..تقابل الفكرة الجديدة بوجه عابس يعريها فتنزف حتى لا يبقى في كوبها جزء ممتلئ..من أنت؟ وما الذي تملكه وتنفرد به دون غيرك؟
                                                                                       
                                                                   **

إليها: لقد وصلنا إلى هذا العمق معاً ولم نغرق بعد..بلا شك هي رحلة تستحق المغامرة.



الخميس، 15 مارس 2012

ب ع ث ر ة..



                            
-عندما تضع الدنيا على كاهلك ثقلاً لا تستطيع احتماله خذ منه حتى يزول ولا تلقه على غيرك فـ للجميع أثقالهم.
                                                                               **
-ما ذنب الفضيلة ان كان الداعي لها مدعٍ لا يريبه ان ينتهكها متى سنحت الفرصة لذلك.
                                                                               **
-العشاق: هاءات وضحكات متوالية في المساء تتبعها هالات في الصباح طبعها القمر لتكون دليل براءته من تهمة السهر.
                                                                               **
-انهم يكرهونك لا بسبب ما أنت عليه بل ان المكان الذي جئت منه يشعرهم أنهم “هوامش” لفظاً ومعنى وقد تضاعفت مشاعرهم بعد هطول أمطار الحقيقة لتزيل مساحيق التجميل عن المدينة العروس فتحولها إلى أنثى ذات وجه عبوس فتحل اللعنات على كل من شارك ولو بقدر أنملة في هذا الجرم..السؤال: ما ذنبك أنت؟.
                                                                               **
-سرت في درب مظلم وإذا بشمعة أمل ملقاة بجانب الطريق كيف لم تنطفئ؟..أخذتها لأرى نهاية دربي فإذا بسياج مشجر طويل تتعانق فيه أغصان الشوق مع أوراق الزمن.
                                                                               **
-قرأت في مذكرات غاندي..”اكره الإثم ولا تكره الآثم”..استعرضت في ذهني الكثير ممن أدخلتهم في عداد “المكروهين” بسبب ذنب لا حيلة لهم في الخلاص منه سوا بوقوفي بجانبهم..إذا من يستحق الكراهية عندما أقف مكتوف الأيدي؟
                                                                               **
-ذاك النزاع الذي طبّق المجتمع وجعل الجميع يتجرع كأس الأيديولوجية المر من المفترض أن يحدث في غير وطن مع غير شعب وفي غير زمن..ذاك النزاع جعل من حولنا يستفيق من سباته ليكتشف بعدها أن وجود الكعبة لا يعني بالضرورة علو الكعب فتقدموا وبقينا نحن نرقب “اللاشي” من حولنا.